بعد إسدال الستار على عرض الفيلم الطويل القطري، انتظر الحضور القليل فتح باب المناقشة كما تعودوا على ذلك في الطبعات السابقة، إلا أن غياب المخرج عن المهرجان حال دون ذلك. من مفارقات المهرجان تسجيل توافد كبير على قاعة العرض الصغيرة التابعة لسينماتيك وهران المخصصة لعرض الأفلام القصيرة، نظرا لتعود الجمهور الوهراني على مشاهدة الأفلام فيها عكس قاعة المغرب التي بقيت أبوابها موصدة لسنوات. أكد أحد المواطنين المولعين بالسينما أنه كان من المفروض اختيار قاعة سينماتيك وهران للأفلام الطويلة بحضور لجنة التحكيم والصحافة بالنظر لصغرها وفي المقابل فتح قاعة المغرب التي تتسع ل900 متفرج للجمهور الوهراني المحب للسينما. أجبرت الممثلة السورية سوزان نجم الدين، عضو لجنة التحكيم، على مغادرة القاعة مهددة بالعودة إلى سوريا.