دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشال أليو ماري، لتجنب الإكثار من الحديث بشأن الرعايا الفرنسيين المختطفين من قبل القاعدة في الساحل. وذكرت بأن ''ذلك من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر''. وترى رئيسة الدبلوماسية الفرنسية بأنه ''كلما قل كلامنا حول الموضوع، كلما جعلنا حياة هؤلاء الرهائن بمعزل عن الخطر، وساهمنا في تحقيق نتائج باتجاه الحل''. وأفادت أليو ماري في تصريحات للقنوات التلفزيونية الفرنسية غداة الاحتفال بأعياد الميلاد، أن الحكومة الفرنسية والوزراء المعنيين بالقضية ''مجندون'' من أجل التوصل إلى إطلاق سراح عمال شركة ''أريفا'' و''ستاتوم'' ال7 المختطفين في 16 سبتمبر الماضي في منطقة ''أرليت'' بالنيجر من طرف عناصر القاعدة. كما أعلنت رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الصحفيين الفرنسيين المختطفين منذ ما يقارب السنة في أفغانستان ''يوجدان أحياء وفي صحة جيدة''. وقالت أليو ماري بهذا الخصوص إنها تتمنى أن تكلل المجهودات المبذولة من طرف الحكومة الأفغانية بإطلاق سراحهما في أقرب وقت ممكن، دون أن توضح طبيعة الاتصالات التي تقوم بها حكومة كرزاي.