بدا رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي جد متأثر من الظروف المحاطة بفريقه في الأيام الأخيرة؛ حيث تسود الفوضى كل أرجاء بيت الشبيبة، على خلفية سلسلة النتائج السلبية التي تلاحق النادي والتي عصفت بالجهاز الفني الذي استسلم لضغط الأنصار الذين لم يتقبّلوا الوضعية الحالية للفريق. كما تأسف حناشي على الطريقة التي أنهى بها المدرب المساعد كمال بوهلال مشواره مع النادي القبائلي، بحيث أرغم الأخير على الانسحاب بشكل غير لائق عندما منع من حضور حصة الاستئناف من طرف بعض الأشخاص الذين عرقلوا، بالمناسبة إجراء التدريبات ودعوا بوهلال للعودة من حيث أتى، وأعلموه بأنه صار غير مرغوب فيه في الطاقم الفني للفريق. صرح حناشي ل''الخبر''، وهو يتحسر من الوضعية الصعبة التي يجتازها الفريق، أنه لا يتقبّل الفوضى وسيضرب بيد من حديد لفرض الصرامة في بيت الشبيبة. وقال بأنه متأثر جدا لما حدث أول أمس، عند عودة الشبيبة للتدريبات، مضيفا أنه لو وصل في الوقت المناسب لما ترك الأمور تنفلت إلى درجة تعرض بوهلال وايزري إلى مختلف أشكال الإهانة. وبشأن خليفة غيغر، أكد حناشي أن المدرب الجديد سيعرف بعد مباراة اتحاد العاصمة المرتقب إجراؤها مساء السبت القادم بتيزي وزو. كما كشفت مصادرنا أن مراد خروف يكون قد توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي للالتحاق بالجهاز الفني في انتظار تعيين المدرب الجديد للشبيبة. كما اشتكى حناشي من العزلة التي تضايقه كثيرا بسبب رفض ما يسمى بأبناء الفريق الالتحاق بسفينة الكناري التي يهددها الغرق، على حد تعبيره. وعلى صعيد آخر، قاطع لاعب الوسط ساعد تجار التدريبات؛ حيث لم يلتحق بتدريبات الشبيبة، التي جرت صباح أمس، بقيادة الثنائي رشيد أدغيغ ومدرب الحراس إلياس ايزري. وأشار مصدر مقرب من اللاعب أن تجار لم يتقبل الانتقادات التي وجهت له أثناء حصة الاستئناف اول أمس الاثنين من طرف بعض الأشخاص المقربين من الإدارة، إضافة إلى تعرضه لمضايقات كبيرة في محيط الفريق. مما دفعه لمقاطعة التدريبات. كما أكد مصدر قريب من اللاعب تجار أن الأخير يفكر في مغادرة الفريق خلال مرحلة التحويلات الشتوية، حيث تحدث مع الرئيس حناشي، أمس، هاتفيا واتفق معه على موعد اليوم في فندق الماركير بالعاصمة، من أجل التفاوض حول وثيقة تسريحه.