أوفدت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لجنة متكوّنة من ثلاثة مفتشين إلى مدينة حمام بوحجر بولاية عين تموشنت، للوقوف على مخلفات أعمال التخريب التي لحقت البريد المركزي بذات المدينة، حيث تمّ الاستيلاء على مليار وتسعمائة مليون سنتيم من الخزينة الرئيسية. وبناء على التقرير الأولي، الذي أعدته إدارة القطاع محليا، فإنه لم يتم العثور على أي أثر لعملية تكسير للخزينة، التي تبين أنها كانت مفتوحة، وعليه، قررت المديرية العامة لبريد الجزائر توقيف كل من قابض وأمين الخزينة لذات المكتب بصفة تحفظية، ريثما تنهي اللجنة الوزارية عملها. وفي المقابل، تبقى مصالح المواطنين معلقة بمدينة حمام بوحجر إلى آجال غير معروفة، وهو ما دفع المواطنين إلى المطالبة بفتح مقر مؤقت، حيث اضطر أغلبهم، أمس، إلى قطع عشرات الكيلومترات لقضاء حاجياتهم البريدية بعد الأضرار التي لحقت بمكتب حمام بوحجر.