صرّح بلعيد لكارن رئيس اللّجنة المركزية للتحكيم بأن عدم إدارة الحكم الدولي الجزائري محمّد بنّوزة لأية مباراة في كأس أمم آسيا المقامة حاليا في قطر، لا علاقة له بالجانب التقني. وأوضح المتحدث في تصريح ل''الخبر'' بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم على أي حكم بالنقص من الجانب التقني قبل أيام على انطلاق دورة نهائية ''لأن الإقصاء في مثل هذه المناسبات يتم بسبب النقص من الجانب البدني''. علما بأن بنوزة لم يدر أية مباراة. وفي ذات السياق، قال بلعيد لكارن ''الاتحاد الآسيوي يتعامل بطريقة الثلاثي في تعيين الحكّام في الدورات النهائية، على غرار الاتحادية الدولية لكرة القدم لضمان التفاهم والتواصل أيضا، بينما تفضّل ''الكاف'' عدم التعامل بطريقة ثلاثي واحد، ما يسمح لحكّام مركزيين، خلال المنافسات الإفريقية، بإدارة مقابلات في دورات نهائية حتى إذا فشل مساعدا لهم في الاختبارات البدنية''، مضيفا ''بنّوزة ذهب ضحية مساعده عبد الحق إيتشعلي بسبب مرض هذا الأخير على مستوى عينه، ما جعله يضطر للعودة إلى الجزائر يوم 13 جانفي، وعالج مرضه بتلمسان وقد شفي، وكان بنّوزة أيضا في المونديال الإفريقي ضحية فشل مساعده معمر شعبان في الاختبارات البدنية، وهذا يؤثّر على أي حكم، ما يستدعي من بنّوزة مواصلة العمل وعدم التأثر لما يحدث له''، مضيفا ''الاتحاد الآسيوي اختار بنّوزة مرتين على الأقل كحكم رابع ومساعده مكنوس كحكم خامس احتياطي، ما يعني بأن الحديث عن النقص التقني مستبعد''.