تساءل الكثير من المتتبعين للأحداث المصرية التي دخلت أسبوعها الثاني، إذا كان تزامن التدخلين الوحيدين للرئيس حسني مبارك مع حديثه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو من باب الصدفة أم أنه تأكيد لما يشاع بشأن أن الحاكم المصري لا يتصرف ولا يتكلم إلا بالتشاور مع إسرائيل وأمريكا. ويذكر أن خطاب مبارك يوم الجمعة الماضي سبقه اتصال هاتفي مع أوباما، وحتى بيان خطاب أول أمس الثلاثاء سبقه لقاء بين الرئيس المصري وممثل الرئيس الأمريكي، وأعقبته مكالمة هاتفية بين مبارك وأوباما.