أكد رئيس وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، انه وجد كل أبواب ومصادر التمويل مسدودة. مشيرا إلى الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق؛ حيث قال ''لقد اتصلنا بكل المستثمرين والمقاولين بالولاية ولا حياة لمن تنادي، إلا القلة القليلة، كما أن عملية الاكتتاب الجماهيري باءت بالفشل، والشركة التجارية للوفاق لم تحقق أي تقدم على أرض الواقع، كما أن دعم الدولة يبقى بعيدا عن تغطية احتياجات الفريق، وحاولت طرق كل الأبواب، لكن للأسف رجعت خائبا، فلم يبق أمامي سوى فسح المجال من الآن لمن يريد رئاسة الفريق.'' وحسب مصادر مقربة من الرئيس المستقيل، فإن السبب الرئيسي لاستقالته هو فشل مشروع الترقية العقارية التي اقترحتها إدارة شركة الوفاق وكان من المفروض أن تشيد على مساحة مقر النادي بحي بومرشي، غير أن المشروع اصطدم برفض السلطات المحلية تحويل مقر النادي من ملكية البلدية إلى شركة الوفاق، بالنظر إلى تجميد العقار من قبل الوزير الأول، على اعتبار أن المشروع لا بد أن يدرس من قبل مجلس الوزراء للبت فيه أولا. وبخصوص موعد انعقاد الجمعية العامة العادية للفريق الهاوي والمقررة بعد غد الإثنين، قال سرار في تصريحه أمس عبر أمواج إذاعة الهضاب: ''سوف تعقد الجمعية العامة في وقتها المحدد، وأعرض الحصيلة المالية والأدبية الخاصة بالفريق الهاوي للموسم الكروي 2009/2010، وبعدها لا دخل لي بما يحدث للفريق''.