قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أمس، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يدين أعمال العنف في ليبيا، وأن الولاياتالمتحدة تعمل مع الأممالمتحدة على دراسة الخيارات، منها عقوبات محتملة. وأضاف المتحدث، جاي كارني، في تصريحه: ''نحن مستمرون في العمل مع الأممالمتحدة، هناك الكثير من الخيارات قيد الدراسة، العقوبات وغيرها من الخيارات''. وأشار إلى أن الشعب الليبي هو الذي من شأنه أن يقرر من هو زعيمه. وأضاف أن أوباما ''يدين بشدة'' أعمال العنف. وذكر كارني أنه من المنتظر أن يلتقي أوباما بوزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ويلقي بيانا. وسيكون ذلك أول تعليق علني لأوباما على الوضع في ليبيا.