أطلق الاتحاد الأوروبي، أول أمس، مشروع ''أوروميد'' السمعي البصري في مرحلته الثالثة، ويتعلق بدعم القدرات في المجال السينمائي والقطاع السمعي البصري في البلدان المتوسطية الشريكة، كما يشجع تكامل صناعات السينما والوسائل السمعية والبصرية في المنطقة واندماجها. ويعمل في الوقت نفسه من أجل توحيد سياسات القطاع العام والتشريعات. وحدّدت ميزانية المشروع ب11 مليون أورو، وسيدعم تنفيذ سبعة مشاريع، تهدف إلى تطوير القطاع السينمائي والسمعي البصري في تسع دول من جنوب المتوسط، وتعتبر الجزائر من ضمن الدول التي سيشملها البرنامج. من جهة أخرى، سيعزّز البرنامج صناعة السينما في جنوب المتوسط، من خلال نشاطات دعم طرق استعادة الجمهور، وتطوير سوق توزيع السينما، مع تطوير الصناعة السينمائية عبر نقل التكنولوجيا، وتبادل المعرفة، وتشجيع التعاون بين المنتجين والموزعين على الصعيد الأورومتوسطي، ومساندة جهود توحيد الأطر التشريعية والممارسات السليمة. ويشمل البرنامج تطوير تدريب المهنيين في صناعة السينما، وتشجيع قيام الشبكات، دعم توحيد الأطر التشريعية والممارسات المهنية، وتوفير الدعم الفني لتعزيز أنظمة التمويل والإنتاج. وتتركز خمسة من أصل سبعة مشاريع مختارة للحصول على الدعم، على تدريب محترفين من منطقة البحر الأبيض المتوسط، في المجالات التي تعتبر هامة لتطوير هذا القطاع، مثل إنتاج الأفلام الوثائقية، والتقارير، والإنتاج المشترك، وغيرها. وسيدعم أحد المشاريع توزيع الأفلام الأورومتوسطية في المنطقة، من خلال إنشاء مرفق لعرض أشرطة فيديو حسب الطلب. وخصص المشروع السابع في القائمة لتنمية الموارد والقدرات المؤسساتية لقطاع السينما في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال تنظيم أنشطة ترمي إلى تعزيز الإطار المؤسساتي والتشريعي في مجال السينما والقطاع السمعي البصري.