سيُعرف نهار اليوم، اسم الرئيس الجديد للاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، إذ من المقرر أن يُخصص اجتماع المجلس الوطني الذي سيحتضنه مقر الإتحاد على مستوى المحكمة العليا لانتخاب القيادة الجديدة التي ستوكل لها مهمة تسيير الإتحاد للعهدة الحالية. بعد استكمال انتخابات تجديد أعضاء المنظمات الجهوية للمحامين، التي تم تنظيمها في غضون الأسابيع الماضية، سيتم فتح مجال التنافس بين النقباء على منصب رئيس الإتحاد خلال أشغال اجتماع المجلس الوطني المبرمج نهار اليوم، بمشاركة 15 نقيبا لأول مرة في تاريخ الإتحاد، وذلك بعد التعديل الذي طرأ على هياكله بإنشاء منظمتين جديدتين على مستوى بومرداس وبجاية، اللّتين استقلتا عن منظمتي تيزي وزو وسطيف، الأمر الذي من شأنه مضاعفة التنافس. وخلافا لانتخابات المنظمات الجهوية التي يُكشف فيها عن هوية المترشحين ثمانية أيام قبل تنظيم الموعد الإنتخابي، فإن الترشيحات على منصب رئيس الإتحاد تتوضح رسميا يوم إجراء العملية الإنتخابية، غير أن بعض التسريبات كشفت ل ''الخبر'' بأن مجموعة معتبرة من النقباء يُبدون رغبة في التنافس على لقب النقيب الوطني، وذلك حسب مسار الكولسة التي سيجتهدون في تحقيقها لكسب الأصوات الداعمة لمواقعهم. وفي هذا الإتجاه، أكد الأستاذ عبد المجيد سليني نقيب المحامين لمنظمة الجزائر العاصمة، في اتصال مع ''الخبر'' أمس، بأن تقديم ترشيحه للعودة إلى رئاسة الإتحاد مرهون بمدى تسجيله لرغبة من بعض النقباء تدعم الفكرة. مضيفا بأن الإتجاهات الحقيقية ستتحدد يوم الإقتراع، وهو نفس الأمر الذي أكده الأستاذ بشير منّاد الذي من الممكن جدا أن يحتفظ بمنصبه لعهدة جديدة. يذكر بأن جدول الأعمال يتضمن أيضا انتخاب نواب رئيس الإتحاد، الذين سيتولون تسيير ملفات عديدة في ضوء وجود قانون جديد لتنظيم المهنة في الأفق، وانشغالات كبيرة مطروحة من القاعدة على غرار مراجعة أتعاب المساعدة القضائية، والتعقيدات التي خلفتها التعديلات التي طرأت على بعض القوانين، ناهيك عن قضايا عالقة أهمها قضية حرق العلم الجزائري من قبل محامين مصريين.
