لم يتردد شهاب الصديق نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، والرئيس السابق لبلدية القبة بالعاصمة في تصريح ل''الخبر''، في اتهام خصومه السياسيين داخل الحزب بتلفيق تورطه في فضيحة عقارية مثلما ورد في المقال الصادر في عدد سابق حول قضية التعاونية العقارية ''عبان رمضان''. وأوضح محدث ''الخبر'' من خلال ملف قدمه ''انه ليس هو من منح القطعة الأرضية للتعاونية وكل ما في الأمر أن المساحة كانت لفائدة تعاونية للمجاهدين وأبناء وأرامل الشهداء قبل مجيئه مسؤولا على رأس البلدية''. وأضاف نفس المسؤول أن منح القطعة كان بتوصية من مدير ديوان الداخلية وقتها لفائدة التعاونية مثلما تكشفه التوصية رقم 95/2335 بتاريخ 20 ماي 1995 موقعة من طرف مسؤول الداخلية المذكور قبل مجيء شهاب الصديق على رأس البلدية مثلما تكشفه الوثيقة، وفي هذا الصدد قال محدث ''الخبر'' بأنه ''لم يتم خلال فترة رئاسته للبلدية سوى تسوية وضعية الاستفادة من خلال مداولة لكل أعضاء المجلس الشعبي البلدي مثلما تكشفه نسخة المداولة الحاملة لرقم 32/97 وواصل من خلفوه على رأس البلدية تسيير الملف بعد توليه منصب سيناتور''. واعتبر شهاب الصديق اتهامه من طرف أصحاب التعاونية وجهات أخرى من ضمن منافسيه في الحزب من خلال اتهامه بالتورط في ''فضيحة عقارية'' ليس سوى ''تلفيق وتوظيف سياسي من تدبير خصومه السياسيين داخل الحزب، وأن تحريك مالكي قطع الأرض أو أي جهة أخرى يهدف إلى تشويه سمعته كنائب لرئيس المجلس الشعبي الوطني وعضو مكتب سياسي للأرندي، كاشفا أنه يتعرض لحملة منظمة من طرف منافسيه الذين فشلوا في مواجهته وإعاقة مسيرته السياسية''، يقول المعني.