تمكنت قوات الدرك الوطني، خلال اليومين الأخيرين، من حجز سيارتين على متنهما دلاء مملوءة بمادة المازوت قصد تهريبها، كما تم غلق محطة لتوزيع مواد بترولية مالكها متواطئ مع المهربين. جاءت العملية بعد عمليات مداهمة وتفتيش مع نصب الكمائن والتمشيط بمنطقة صحراء بلديتي بابار وبغاي، حيث تم إحباط ثلاث عمليات وصفت بالجرائم ضد الاقتصاد الوطني وفي إطار مكافحة التهريب، حيث كانت العملية الأولى بمحطة توزيع البنزين بطريق عين البيضاء على الطريق 80 الرابط بين خنشلة ومتوسة بعد منتصف الليل، عقب بلوغ معلومات حول نشاط التهريب، مكنت من حجز سيارتين من نوع ''رونو''25 دون ترقيم أو رقم تسلسلي، واسترجاع 20 دلوا لمادة المازوت سعة 20 لترا، ودلوين من البنزين في السيارة الأولى و98 دلوا بالسيارة الثانية إلى جانب 60 برميلا فارغة مهيأة للتهريب. وتم إحالة ملف صاحب المحطة الخاصة بتوزيع المواد البترولية على اللجنة الأمنية التي قررت غلقها لمدة 06 أشهر. وتمت العملية الثانية بمنطقة غوار ببلدية بابار جنوب ولاية خنشلة، حيث أسفرت على توقيف 6 أشخاص واسترجاع 2 سيارتين رباعية الدفع مع حجز 10 براميل ذات سعة 200 لتر و7 فارغة، بعد كمين محكم نصب فجر أمس الأول لمصالح الدرك متبوع بتمشيط واسع، سخرت له قوات كبيرة. وقد مثل الأشخاص الستة، أمس، أمام غرفة خاصة بمجلس قضاء أم البواقي تم إنشاؤها لمعالجة قضايا التهريب.