أعلن محفوظ قرباج، رئيس جمعية رؤساء الأندية المحترفة، أن وزارة الشباب والرياضة وعدتهم بالردّ عليهم اليوم. قال قرباج في تصريح ل''الخبر'' بأن الوزير الهاشمي جيّار شرح لهم أسباب التأخير في منح الأندية مزايا دخول الاحتراف، مضيفا ''لقد أودعنا جميعا دفتر الأعباء لدى الوزارة، وحين يتم مناقشتها، والتأكد من أنها تستوفي الشروط، سيتم منح كل فريق حقوقه. وينتظر أن تردّ علينا الوزارة اليوم مثلما كان متفقا عليه.'' وبرأي الرئيس قرباج، فإن بعض الجزئيات لم يتم الفصل فيها بشأن المزايا المتفق أن تستفيد منها الأندية حين تدخل الاحتراف ''منها قضية مدرّبي الفئات الشبانية، لأن مشروع الاحتراف انطلق شهر أوت المنصرم، ما يعني أن الوزارة مطالبة بتسديد الرواتب الشهرية للمدربين منذ أوت ,2010 وعدا فريقين على الأكثر، فإن بقية الأندية المحترفة لم تحصل بعد على القطعة الأرضية. وقد تم تحويل كل فريق إلى بنك معيّن للاستفادة من الدعم المالي المقدّر بعشرة ملايير سنتيم، لكن لا يوجد أي شيء ملموس لحد الآن.'' وأشار محفوظ قرباج بأنه لم يتم أمس، عقد اجتماع لرؤساء الأندية، ''وسيجتمع مكتب الجمعية اليوم لدراسة القرارات المتخذة من طرف ممثلي الجمعية عقب اجتماعنا بالوزير.'' من جهته، كشف الكاتب العام لجمعية النوادي المحترفة كمال مداني أنه سيتم اليوم الأحد على مستوى الوزارة تسليم النوادي العشرة التي جهزت نفسها وقدمت دفاتر الشروط التي نصت عليها القوانين أولى المساعدات التي وعدت بها الوصاية والمتمثلة في صك بقيمة 1 مليار سنتيم مخصص لشراء الحافلة، بالإضافة إلى صكين آخرين مخصصين لتغطية نفقات تنقلات الفئات الشبانية ولتسوية مستحقات مؤطري هذه الفئات. كما طلب محدثنا من الفرق المتبقية الإسراع في تجهيز أمورها لتستفيد من نفس العملية في أقرب الآجال. كما كشف محدثنا أن لقاء ثانيا سيجمع ممثلي جمعية النوادي المحترفة بمسؤولي الوزارة الأسبوع القادم لوضع الأرضية التي ستسمح للفرق بإيجاد قنوات التواصل مع ولاة الولايات لتخصيص الأرضيات التي وعدت بها الدولة للنوادي، حتى يتم الإسراع في ضخ ال 10 ملايير المخصصة في العملية، والتي، حسب محدثنا، أنها انطلقت في قسنطينة بفضل والي الولاية ومدير الشبيبة والرياضة اللذين قدما كل الوعود لمرافقة الفرق الثلاث للولاية في هذه العملية.