انتقد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، سعي بعض الأطراف إلى استغلال الوسط الجامعي من أجل التشويش على استقرار البلاد، وقال شرفي إن من أسماهم ''المشككين ودعاة اليأس'' بأنهم ''فشلوا في تجنيد الشارع بفضل وعي المواطنين، فحاولوا استغلال حماسة وعفوية الطلبة لتحقيق أغراضهم السياسوية''. وأوضح شرفي أمام فعاليات افتتاح الندوة الوطنية التكوينية للاتحاد العام للطلبة الجزائريين بمستغانم أمس، أن الذين ''حاولوا عبثا'' تجنيد الشارع في ''مسيرات ميلونية، تبين فيما بعد أنها صفرية''. فشلوا في مسعاهم، بفضل وعي وفطنة الجزائريات والجزائريين، فانتهكوا حرمة الحرم الجامعي وحاولوا الزج بالطلبة في ''متاهاتهم السياسوية الضيقة''. ودعا شرفي الطلبة إلى التحلي باليقظة إزاء هذه المناورات، وتفويت الفرصة على هؤلاء، معتبرا أن هذه الاحتجاجات مفتعلة بشكل كبير، كما دعا الطلبة إلى تبني أسلوب الحوار مع الوصاية من أجل حل جميع المشاكل الموجودة لأنه الأسلوب الأفضل على حد تعبيره. وجدد شرفي مساندة حزبه لإصلاحات الرئيس، وأكد أن الأرندي سيشارك بفعالية في إثراء مشاريع القوانين التي ستعدل، وفي مقدمتها الدستور، وقال إن دور الشباب والطلبة سيكون كبيرا في إنجاح هذه الإصلاحات التي وصفها ب''القفزة النوعية على درب الديمقراطية''. وفي نفس الإطار قال الناطق الرسمي للأرندي ''الشباب الجزائري هو من سينجح هذه الإصلاحات، وهو من سيساهم في تجذير المسار الديمقراطي والتنموي في البلاد، لأنه لا ديمقراطية بدون الشباب والطلبة''.