احتج، أمس، أعضاء من التعاونية العقارية الآمال بأولاد فايت أمام مقر ولاية الجزائر، للتنديد برفض والي العاصمة تسوية وضعيتهم وإصراره على نزع ملكية تلك القطعة الأرضية التي تقع داخل محيط ''دنيا بارك'' لإنجاز مركب رياضي. استغرب رئيس التعاونية العقارية الآمال، ولد عمري، من تعنت والي الجزائر ورفضه لأي حوار بخصوص إنجاز هذه التعاونية، مؤكدا، في تصريح ل''الخبر''، بأن المستفيدين لن يتراجعوا عن بناء المشروع مهما كانت الظروف، مذكرا بأن التعاونية العقارية الآمال اشترت بطريقة قانونية قطعة أرضية من ملاك خواص ببلدية أولاد فايت لإنجاز سكنات لفائدة أعضائها وأن هذه القطعة الأرضية تم إدماجها في المرحلة الأولى ضمن ما يسمى بمشروع حديقة دنيا بمنطقة الرياح الكبرى بدالي إبراهيم لفائدة وزارة البيئة وتهيئة الإقليم، غير أنه في إطار تنفيذ عملية نزع الأراضي فضل وزير البيئة شريف رحماني التخلي عن جزء من القطع الأرضية المخصصة للمشروع ومن بين هذه القطع تلك المملوكة للتعاونية العقارية الآمال. وفي هذا الصدد، وبموجب رسالة رقم 499 قام بتبليغ رئيس بلدية أولاد فايت بقراره التخلي عن هذه القطع الأرضية التي لا تدخل ضمن العقارات المكونة لحديقة دنيا، ليتفاجأ أعضاء التعاونية، خلال شهر جانفي 2009، بانطلاق أشغال التهيئة على مستوى القطعة الأرضية المملوكة لهم لإنجاز مركب رياضي جواري تم مباشرتها من طرف مديرية الشباب والرياضة بأمر من والي الجزائر.