أمهل وزير خارجية إيطاليا، فرانكو فراتيني، العقيد القذافي نهاية الشهر الجاري لإيجاد حل مع المجموعة الدولية، ويقصد التخلي عن الحكم، قبل الوقوع تحت طائلة قرارات المحكمة الدولية. وعقد، أمس، في أديس أبابا، اجتماع بين مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي واللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، لبحث التطورات في ليبيا. ويعتبر الاجتماع الرابع من نوعه منذ نشوب الحرب في ليبيا. ويشار إلى أن النظام الليبي كان قد قبل بخارطة الطريق التي عرضها الاتحاد الإفريقي. لكن المعارضة رفضتها، مشترطة تنحي القذافي كمقدمة للحوار. من جهتها، أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كاثرين آشتون، عن فتح مكتب لها ببنغازي لمساعدة المعارضة. فيما وصل، أمس، وزير خارجية بولونيا، رادوسلاف سيكورسكي، إلى بنغازي، قادما من من مطار بالرمو الإيطالي. وواصل حلف الناتو قصفه الجوي على العاصمة طرابلس، صباح أمس، بينما ندد رئيس الوزراء الليبي، البغدادي علي المحمودي، بقصف الناتو لبلاده واعتبره ''خرقا'' لميثاق الأممالمتحدة، في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حسب وكالة الجماهيرية للأنباء. فيما طلب منه هذا الأخير التوقيف الفوري لإطلاق النار، حسب الوكالة الفرنسية للأنباء. وأشار نفس المصدر إلى أن المعارضة استولت على مطار مصراتة بعد مواجهات دامت أكثر من أسبوع. وسقط شخصان وجرح 15 آخرين من المعارضة في الزنتن، شرقي طرابلس، في اشتباك مع كتائب القذافي. وكثر الحديث في الأوساط الصحفية عن مصير القذافي الذي اختفى منذ مقتل نجله سيف العرب.