عادت، أمس الأول، التلميذتان اللتان اختفتا عن الأنظار إلى عائلتيهما في بريكة بباتنة. وحسب مصادر متطابقة فإن الطفلتين لم يمسسهما أي مكروه، بعد أن قضتا يومين كاملين في ولاية وهران. وكانت عائلتا الطفلتان قد انتبهتا لغيابهما بعد أن فات موعد عودتهما من متوسطة التعليم الأصلي ''سابقا'' أين تدرسان بالسنة الثانية متوسط، فتم إبلاغ مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا على الفور. وقد ذاع خبر اختفائهما بالمدينة، ورجّح الناس أن تكون التلميذتان قد تعرضتا إلى حادثة اختطاف أثناء عودتهما من الدراسة، خاصة وأنهما صغيرتان، حيث لم يتجاوز عمر كل منهما 13 سنة. أما عائلتاهما فقد عاشتا يومين في حيرة وقلق، إلى أن تم طمأنتهما بأنهما سالمتان، حيث عثرت عليهما مصالح الأمن في وهران، وتبين أنهما ذهبتا إلى هناك، ولم يكن برفقتهما أحد، كما أن إحداهما كان بحوزتها بعض المجوهرات ملك للعائلة. وقد تمت إعادتهما إلى عائلتيهما، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات الأمنية لمعرفة ظروف وملابسات هذه الحادثة التي شكلت لغزا حقيقيا لدى العامة.