استأنف عمال ميناء الجزائر، صبيحة أمس، نشاطهم بعد 3 أيام من الإضراب، عقب التزام المديرية العامة للمؤسسة بالاستجابة لمطالبهم في أقرب الآجال. وفي تصريح ل''الخبر''، أكد المدير العام المساعد بميناء الجزائر، السيد عبد العزيز غطاس بأن عمال ميناء الميناء قد استأنفوا العمل أمس بعد إضراب دام ثلاثة أيام، مشيرا إلى أنه تم التكفل بالمطالب المستعجلة للعمال في انتظار ما ستسفر عنه النقاشات التي ستثريها اللجان المنصّبة والممثلة عن الشريك الاجتماعي والإدارة وشركة المساهمات. وحسب السيد عبد العزيز غطاس، فإنه تقرر تدارك التأخر المسجل خلال الأيام الثلاثة الماضية في تفريغ شحن السفن، حيث سيتم العمل ليلا ونهارا وخلال جميع أيام الأسبوع بما فيها أيام العطلة، وذلك بعد أن تم إشعار جميع أصحاب البضائع القابعة في الميناء. من جهة أخرى، قال المدير العام المساعد، بأنه تم التكفل بالمطالب الثلاثة المتضمنة في لائحة مطالب العمال، والمتمثلة أساسا في توسيع الاستفادة من علاوة التعويض لمستحقيها وغير المستفيدين منها حاليا، إلى جانب منح حق عطل للراحة للعمال الذين تربطهم بالمؤسسة عقود خاصة مثل عمال المناولة وفتح ملف العمال اليوميين، الذين تقرر تسوية وضعيتهم تدريجيا في أقرب الآجال، وتحديدا قبل نهاية السنة. وأكد نفس المسؤول بأن الاستجابة لهذه المطالب جاء بعد الحوار المفتوح والاجتماعات التي ضمت الأيام الماضية كل من ممثلي نقابة ميناء الجزائر وممثلين عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين وشركة مساهمات الموانئ وإدارة الميناء. في نفس الإطار، قال السيد عبد العزيز غطاس، بأن اللجان المنصّبة ستعكف بدراسة جميع مطالب العمال، حيث ستجتمع قبل نهاية الشهر الحالي.