يعيش بعض الموالين القاطنين في ضواحي بلدية الخبوزية وما جاورها الواقعة جنوب غربي ولاية البويرة، هذه الأيام وسط حالة من القلق، بسبب عودة ظاهرة سرقة المواشي التي شهدتها العام الماضي مناطق الدشمية وسور الغزلان. وحسب مصادر محلية، فإن سبب حالة القلق تعود إلى ما تعرّض له مؤخرا أحد الموالين، عندما باغت أفراد إحدى العصابات قطيعه بإحدى المناطق الحدودية مع ولاية المدية، في ساعة مبكرة، واستولوا على حوالي 20 رأسا من الغنم. كما قام المعتدون، حسب ما أكده سكان المنطقة، بقتل أكثر من 15 رأسا من الماعز، بهدف منعهم من الصياح وتنبيه صاحب القطيع بوجودهم. وذكّرت هذه الحادثة الفلاحين والموالين بحالات السرقة التي تعرّضوا لها خلال السنوات الأخيرة، علما أنه خلال العام الماضي، تمكن سكان الدشمية الواقعة في نفس الناحية من القبض على أفراد إحدى العصابات وسلموهم إلى المصالح المعنية، كما نظموا آنذاك عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بتسليط أقصى العقوبات على الجناة.