نفى رئيس بلدية بني دوالة بتيزي وزو، في تجمع شعبي عشية أمس، أخبارا متداولة تحدثت عن اتصال خاطفي مراد بيلاك بعائلته لطلب فدية. ودعا المتحدث المواطنين إلى المزيد من التجنيد لإطلاق سراح المختطف، ودعا السلطات العمومية لتحمل مسؤولياتها بشأن حماية المواطنين وضمان أمنهم. في تجمع حاشد دعت إليه خلية الأزمة المشكلة عقب اختطاف مراد بيلاك ببني دوالة، نظم عشية أمس بالساحة العمومية بمركز البلدية، أكد المتداولون على أخذ الكلمة أن اختطاف مراد يعد نكبة حلت بمواطني المنطقة، وناشدوا المختطفين إطلاق سراحه كونه شابا بريئا، وأن الاختطافات ليست من عادات المنطقة ''وهي شيء لا يقبله العقل ولا العقيدة''، مشددين على ضرورة المزيد من التجنيد لدفع الخاطفين إلى إخلاء سبيل مراد. وردا على ما يتردد من إشاعات بشأن اتصال الخاطفين بعائلة بيلاك للمطالبة بتسديد فدية قدرتها بعض الإشاعات بما لا يقل عن 8 ملايير، فند رئيس بلدية بني دوالة، باسم عائلة بيلاك، أن يكون المختطفون قد أجروا أي اتصال بالعائلة منذ اختطافه في الحادي عشر من شهر ماي الجاري، ولم يظهر له أي أثر منذ ذلك اليوم. كما شدد المتحدث على ضرورة احترام مواطني الجهة قرار إطفاء الأنوار في البيوت كل يوم أربعاء من الساعة العاشرة إلا الربع إلى العاشرة والنصف، إلى غاية عودة مراد سالما معافى، مذكرا بمسؤولية السلطات العمومية بخصوص ضمان أمن وسلامة المواطنين. كما تمنى أحد المتدخلين أن ينكشف أمر الخاطفين ''ويتعرف الناس على هؤلاء الذين عكروا صفو حياة عائلة مراد وكافة مواطني المنطقة''.