أشرف، أول أمس، قائد الناحية العسكرية الأولى، اللواء حبيب شنتوف، بالمدرسة العسكرية المتعددة التقنيات في برج البحري بالعاصمة على تخرّج الدفعة ال38 التي تحمل اسم الراحل العربي بلخير في طور مهندسي دولة تضم 210 متخرجا موزعين على أربعة تخصصات، وهي الكهرباء والميكانيك والإعلام الآلي والكيمياء، ليصل عدد المهندسين المكونين على مستوى المدرسة 3477 مهندسا إلى غاية اليوم. وتتميز هذه الدفعة المتخرجة بنوعية المشاريع العلمية التي أُنجزت من طرف الطلبة المهندسين اثر نهاية دراستهم، بعد أن أبرزوا من خلال النتائج التي تحصّلوا عليها عن مدى تحكمهم النظري والتطبيقي لشتى ميادين التكنولوجيا. في حين تميز نشاط المدرسة بترويج جيد لدى الرأي العام، بفضل ما تقوم به مكتب الايصال والاعلام والتوجيه. وخلال هذه السنة الجامعية قامت المدرسة بالتفكير في آليات التطابق بين نظام تكوين المهندس مع النظام الجامعي '' أل أم دي''. وفيما يخص التكوين ما بعد التدرج، فقد تم تكوين على مستوى المدرسة، خلال السنوات الماضية 84 إطارا حاملا لشهادة ما بعد التدرج المتخصص، و387 حاملا لشهادة الماجستير في تسعة تخصصات من العلوم والتكنولوجيات المتقدمة، و12 حاملا لشهادة دكتوراه في العلوم منذ 2006، وهو رقم سيعرف تزايدا كبيرا في السنوات القادمة، على اعتبار وجود أكثر من 60 رسالة دكتوراه في طور التحضير بالمدرسة.