تتواجد حاليا الفنانة الجزائرية المقيمة بإسبانيا نادية بارود في الجزائر، من أجل إحياء عدد من الحفلات في العاصمة وفي تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية. وكشفت نادية بارود التي زارت ''الخبر''، بأنها بصدد البحث والتنقيب عن أجمل أغاني عمالقة الأغنية القبائلية، من أجل مشروع ألبومها لسنة .2011 معترفة بأنه حلم تبحث عن تحقيقه، لكنها رفضت إعطاء أسماء هؤلاء الفنانين، قائلة ''المنافسة كبيرة، ولا أريد أن أفشل المشروع''. وعبّرت نادية بارود عن سعادتها لاحتفاظها بمعجبيها، خاصة عبر الأنترنت، لكنها تأسفت لحالة الفنان في الجزائر التي تتطلب كما قالت: ''خطوات جادة لإعادة الاعتبار له، سواء بالإسراع في وضع قانون للفنانين أو بإنشاء نقابة محترمة تجمع كل الفنانين وتغربل الوسط الفني''، مضيفة ''إن الثقافة هي واجهة أي مجتمع وصورته الحقيقية. فالأجنبي عندما يزور الجزائر، يبحث عن متاحفها وموسيقاها ومسارحها ومطاعمها التقليدية، وهي كلّها صورة عن ثقافتها''. وكانت الفنانة على موعد مع عشاق الأغنية القبائلية في حفل فني الخميس المنصرم بمسرح الهواء الطلق ''العادي فليسي''، من تنظيم مؤسسة ''فنون وثقافة''، حيث قدّمت أجمل ما جادت به قريحتها الفنية من القديم والجديد، خاصة من ألبومها الأخير الصادر سنة .2010 كما أعادت بعض الأغاني القديمة لعمالقة الأغنية القبائلية.