أحدث المقال الذي نشرته جريدة ''الخبر'' في الصفحة الرياضية في العدد 6411 بتاريخ الأحد 10 جويلية 2011 ردة فعل لدى قدماء فريق ''العميد'' من أمثال بن الشيخ وباتروني ومحيوز وغيرهم وأحدث كذلك ردة فعل لدى إدارة قدماء الفريق من طرف ممثلها السيد بلخيري الطاهر الذي أجرى اتصالا هاتفيا مع ''الخبر'' قدم فيه توضيحات بشأن ما حدث. وقال السيد الطاهر بلخيري ''لقد فاجأنا مقال ''الخبر'' باستياء جمهور الجلفة بشكل عام وجمهور الإدريسية بشكل خاص ونحن نكنّ له كل الإحترام والتقدير ومستعدون لأن نلعب عند جمهور الإدريسية متى شاء لأننا لعبنا هذا العام في مختلف أرجاء الوطن وفي كل أنواع الأرضيات والملاعب، وكانت آخر نقطة لعبنا فيها هي اسبانيا ومنها قيل لنا عن برنامج ينتظرنا بولاية الجلفة انطلقنا بسياراتنا الخاصة من العاصمة وفي ظن الجميع أنهم يلعبون بعاصمة الولاية''. وأضاف المتحدث ''فجأة انحرفت السيارات عند منعرج كتب على إشارة به (الإدريسية 77 كم) هنا أوقفت السيارات وتساءلت إلى أين وجهتكم، فقيل لي إلى بلدية الإدريسية، فقلت لهم ليس هذا البرنامج المتفق عليه، مما جعل الإتصالات تكثر من طرف القائمين على الدورة، بما فيهم الشيخ عطالله الذي شجعنا على مواصلة الطريق والقدوم إلى مدينة الإدريسية ولو لساعة حتى يراكم الجمهور. وواصل المتحدث ''رفضت الطلب لأن البرنامج المقدم إليّ كان يقول اللعب في مدينة الجلفة، ونحن لم نأت من أجل السياسة أو المال. فهؤلاء اللاعبون حملوا الراية الوطنية ولعبوا من أجلها في كل الظروف. وإزاء هذا أمرت الجميع بالعدول والعودة إلى العاصمة حاملين معنا كل حب واحترام وتقدير لجمهور الإدريسية وولاية الجلفة وكل احترام أيضا للرابطة المحلية للرياضة الجوارية التي دعتنا، لكنني أرفض ما قاله الشيخ عطالله حول الكباش التي من المفروض أن يساعدوا بها الفقراء. أما نحن فإننا نعد جمهور الإدريسية ورابطتها الجوارية بأننا سنأتي متى دعونا ونلعب عندهم ونحمل الهدايا للجمهورالذي يبقى فوق رؤوسنا''.