وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها: في الثالث من شهر رمضان، الموافق 21 نوفمبر 632م، توفيت سيّدة نساء أهل الجنّة رضي الله عنها بعد أبيها نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم بستة أشهر، وقيل غير ذلك. وهي أوّل أهل بيته لحوقاً به، ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعَا فاطمة ابنته فسارّها فبكت، ثمّ سارّها فضحكت، فقالت عائشة فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فبكيت، ثمّ سارّك فضحكت؟ فقال: سارني فأخبرني بموته فبكيتُ، ثمّ سارّني فأخبرني أنّي أوّل مَن يتبعه من أهله، فضحكت. وروى الشافعي والدار قطني وأبو نعيم والبيهقي وحسنه ابن حجر والشوكاني، عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، أنّ فاطمة رضي الله عنها أوصَت أن يغسلها عليّ رضي الله عنه. استشهاد القائد التشادي ''رابح'': في3 من رمضان 1307ه الموافق 22 من أفريل 1890م، استشهد القائد المسلم الأمير ''رابح بن الزبير'' الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة ''تشاد''، كانت عاصمتها مدينة ''ديكوا'' بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة ''ديكوا''. حادثة التحكيم: في الثالث من شهر رمضان العام 37ه الموافق 11 فيفري 658 م، عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل بين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36ه، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37 ه بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.