انتقد مناضلون أفالانيون بالجلفة مسعى زملاء لهم في الحزب لفرض أحمد بن دراح كمحافظ للأفالان بولايتهم. واعتبر هؤلاء ''تسريب'' اسم بن دراح ك''أكبر مرشح'' لشغل منصب المحافظ ليس سوى مناورة من مؤيديه، لفرض نوع من الضغط على قيادة الحزب، معتبرين إياه مجرد واحد من مجموعة أسماء مطروحة لشغل المنصب. وحذر المنتقدون الأمين العام عبد العزيز بلخادم من تكليف بن دراح بتولي مسؤولية الحزب بالولاية ''لأن ذلك معناه أن الأرندي سيحوز على كامل البلديات ال36 التي تتشكل منها ولاية الجلفة في الانتخابات القادمة، بينما سيحصل الأفالان على''0، مذكرين بوقوف بن دراح مع بن فليس في رئاسيات .2004