نصر حسين داي - جمعية الشلف مواجهة ساخنة بأهداف متباينة، حيث أن الشلف ستحاول استغلال إجراء اللقاء في 20 أوت حتى تؤكد فوزها الأخير، في وقت أن زملاء صايبي لا يملكون خيارا آخر سوى الفوز بعد أن خسروا مبارتين. وأعتقد أن الشلف قادرة على العودة بكامل الزاد بالنظر إلى التعداد الثري الذي يضمه الفريق، عكس النصرية التي غيرت تشكيلتها ب 70 بالمائة. وداد تلمسان - شباب بلوزداد الفريق المحلي لا يملك خيارا سوى الفوز بعد أن فرض عليه التعادل في عقر داره أمام الخروب، ثم تلقى هزيمة نكراء أمام العلمة، حيث ينتظر أنصاره انتفاضة اللاعبين، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الشباب الذي سيحاول على الأقل الظفر بنقطة التعادل والتعادل يبقى الأقرب للمنطق. مولودية وهران - مولودية العلمة أعتقد أن الفوز يبقى ضروريا لأشبال حاج منصور، الذين لا يملكون خيارا آخر، لأن أي تعثر قد يعيد الفريق إلى نقطة الصفر وأظن أن الانتصار لم ينفلت من الحمراوة، رغم أن المنافس لن يتنقل إلى وهران بثوب الضحية وسيعمل المستحيل حتى يعود بنقطة واحدة لكن في تقديري الفوز سيكون حليف الفريق المحلي. اتحاد الجزائر - جمعية الخروب من المفروض أن تبقى النقاط الثلاث بالعاصمة، كون أشبال المدرب الفرنسي رونار كشفوا عن نواياهم منذ بداية البطولة، لكن في عالم كرة القدم لا يوجد منطق وبالتالي جمعية الخروب لن تستسلم بسهولة وكل شيء سيلعب في النصف ساعة الأول، لكن الاتحاد يبقى الأوفر حظا للظفر بنقاط هذه المباراة. شبيبة القبائل - شباب باتنة ستحاول الشبيبة تأكيد انتصار الجولة الأولى أمام مولودية الجزائر وبما أن الإدارة حددت مع المدرب الجديد اللعب على لقب البطولة، فإن زملاء تجّار لا يملكون خيارا آخر سوى الفوز، الذي لن يكون سهلا أمام فريق سيستغل غياب الجمهور، حتى يحاول الظفر بنقطة التعادل لكن أظن أن الشبيبة ستفوز بنتيجة ضئيلة. مولودية سعيدة - اتحاد الحراش مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بين فريقين يلعبان كرة نظيفة، وأعتقد أن الحراش تلعب جيدا خارج القواعد وبدون مركب نقص وتبقى من الفرق القليلة التي تغامر وسيحاول شارف أن يعوض الخسارة الأخيرة ويعود بكامل الزاد، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام المولودية التي عقدت العزم على عدم تضييع أية نقطة على أرضها وأمام جمهورها. شباب قسنطينة - مولودية الجزائر غياب الجمهور قد يؤثر على هذه المواجهة التي تبقى فيها حتمية الفوز ضرورية للمحليين الذين خسروا في الجولة الفارطة أمام أولمبي الشلف وبالتالي يعتزمون تعويضها أمام العميد الذي قد يستغل عامل غياب أنصار الشباب للعودة بالتعادل، حيث أن هناك احتمال كبير أن ينتهي اللقاء بدون فائز. وفاق سطيف - شبيبة بجاية الكل يعلم أن بجاية كانت دائما الشبح الأسود للوفاق بدليل أنه في الموسم الماضي فازت الشبيبة ذهاباً وإياباً وهو ما سيجعل عناصر الوفاق تتجنب ذلك في هذه المواجهة، حيث يبقى النسر الأسود مطالبا بالفوز حتى يتجنب غضب أنصاره الذين لن يرضوا بتعثر آخر والشبيبة أمام فرصة التأكيد والتعادل قد يرضي جميع الأطراف.