تقدم الاتحاد الأوروبي إلى الأممالمتحدة بمشروع قرار جديد يهدد بفرض عقوبات ضد النظام السوري، لكنه يخلو من دعوات إلى فرض عقوبات فورية على دمشق. كما يدعو المشروع نظام الأسد إلى إنهاء فوري لأعمال العنف التي تستهدف المحتجين ضد النظام القائم. ويكتفي مشروع القرار الجديد الذي قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال بدعم أمريكي، بالتلويح بالعقوبات في حال لم يضع النظام السوري حدا للقمع الدموي للحركة الاحتجاجية، في محاولة للالتفاف على معارضة روسيا والصين لأي تحرك من جانب مجلس الأمن ضد سوريا. ميدانيا، قال نشطاء سوريون إن القوات الحكومية استأنفت أمس الأربعاء قصفها العنيف لبلدة الرستن التي تبعد 20 كيلو متر عن مدينة حمص، بالموازاة مع تحليق كثيف لسلاح الجو السوري مع تركز القصف على منازل المدنيين ومصادر المياه والكهرباء. وكان القصف قد توقف فجر أمس بسبب سوء الأحوال الجوية، وقال النشطاء إن سبب ذلك غزارة الأمطار والأحوال الجوية السيئة الأمر الذي أعاق استمرار تقدم قوى الجيش إلى داخل المدينة. ونقل سكان الرستن أن أشرس المعارك دارت في حي الرستن الفوقاني من الجهة الغربية من المدينة بين الجيش ومجموعات منشقة عنه تدعمها مجموعات مدنية مسلحة.