قالت مصادر من حزب جبهة التحرير الوطني في ميلة، إن زيارة أحد وزراء الأفالان الحاليين إلى ميلة مؤخرا كانت سياسية أكثر منها عملية، وأوضحت أنها تركت ارتباكا كبيرا في صفوف المناضلين، بعد ما أشيع أن الزيارة كانت بغرض جس نبض الشارع تحضيرا لفرض الوزير على رأس قائمة الحزب في التشريعيات القادمة، مثلما تعوّدت على ذلك قيادة الأفالان في الاستحقاقات السابقة، وجاءت ب''مراد بوطاجين'' و''بوجمعة هيشور''. وما يؤكد هذا التوجس، حسبهم، أن بعض المطبلين أطلقوا إشاعة مفادها أن الزائر ينحدر من ميلة تحضيرا لحسم الترشيح.