ما يزال عشرات الموظفين والعمال الجزائريين في تخصصات متعددة، الذين يعملون بمستشفى طب العيون الكوبي في الجلفة، يعيشون وضعية غامضة ومصيرا مجهولا، خاصة بعد أن تنازلت كوبا على المستشفى لفائدة الجزائر، وبقي الطاقم الطبي الكوبي يعمل كما كان سابقا، في حين بقي العمال الجزائريون يعيشون وضعية مبهمة إزاء رواتبهم ومستحقاتهم وحتى مصيرهم المهني، رغم ما رفعوه من رسائل واحتجاجات، لكنها لم تجد أذانا صاغية، وهو ما قد يعرض المستشفى لتوقفات في حال تنفيذ هؤلاء الموظفين لتهديداتهم بالاعتصام أمام مبنى وزارة الصحة. هذه الوضعية جعلتهم يتوجهون برسائل إلى عدة جهات من أجل توضيح وضعيتهم المهنية، والإستفادة مما يستفيد منه الموظف الجزائري في القوانين الجديدة، أو الدخول في احتجاج واعتصام مفتوح أمام مقر وزارة الصحة.