أودع قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، نهاية الأسبوع، الحبس المؤقت، عصابة تتكون من أربعة أشخاص، يمتهنون ترويج الحبوب المهلوسة، ويترأسها كل من المكنى ''بابانا'' و''المكريزي'' و''باكاوا''، الذين حوّلوا كلا من ديار الشمس والمدنية وبلوزداد وبئر الخادم وبئر توتة بالعاصمة، إلى مقاطعة خاصة بهم لترويج السموم. أثمر تحقيق فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية، بتوقيف عنصر ضمن هذه الشبكة، ويتعلق الأمر بالمدعو ''ل.ب''، 47 سنة، المكنى ''باكاوا''، الذي يقيم بحي ديار الشمس، حيث ضبط متلبسا وبحوزته 316 قرص من المؤثرات العقلية. وكشف الموقوف لمصالح الأمن عن هوية شريكه المكنى ''المكريزي''، 58 سنة، الذي ينحدر من بئر توتة. ويعد هذا الشخص واحدا من الرؤوس المبحوث عنها من قبل مصالح الأمن. والذي تم توقيفه وهو بصدد إبرام صفقة بيع المؤثرات بمحطة الحافلات ببئر خادم. وعند تفتيش مسكنه، تم العثور على 260 قرص إلى جانب مبلغ مالي قدره 51 مليون سنتيم، يمثل عائدات المتاجرة بالمخدرات. وكشف هذا الأخير لمصالح الأمن، أنه ممول العصابة بالمؤثرات العقلية، حيث يتم استغلال مقهى بديار الشمس للترويج، مضيفا أن مصدر المؤثرات هو شخص يجهل هويته يقطن بولاية وهران. كما كان للرأس المدبر علاقة بشخصين آخرين أحدهما يدعى ''بابانا''، وهو كهل في 45 سنة من العمر، والمدعو ''ب.ح.م'' 46 سنة، حيث أظهرت التحريات بشأنهما أنهما يتاجران في المؤثرات العقلية منذ أكثر من 20 سنة، إذ تم حجز 238 قرص مهلوس و3 هواتف نقالة وسيارة سياحية كانت تستعمل في نقل البضاعة.