توجهت وفود يمنية، أمس، إلى العاصمة السعودية الرياض، تمثل المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، إضافة إلى مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. وأوردت مصادر متطابقة أن الوفود اليمنية والمندوب الأممي سيلتقون وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، للتباحث معه حول التحركات التي تشهدها الساحة اليمنية، الآن، باتجاه التوقيع على المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة اليمنية، ورؤية كل طرف تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الذي أصدره في 21 أكتوبر الماضي، وبإجماع أعضائه ال15، وأدان فيه الهجمات ضد المتظاهرين المناهضين للنظام، ودعم بقوة خطة دول مجلس التعاون الخليجي التي تنص على آلية لإنهاء حكم صالح المستمر منذ منتصف جويلية .1978 ومن اللافت أن الزيارة تستبق جلسة مجلس الأمن المقررة غد الاثنين لبحث الوضع في اليمن، في ظل رفض الرئيس صالح التنحي عن السلطة، واستمرار دورة العنف بين مؤيديه ومعارضيه. وأورد المجلس الوطني اليمني المعارض، أمس الأول، أنه لا حوار مع الرئيس علي عبد الله صالح إلا بعد توقيعه على المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه. وأعلن المجلس في بيان إثر اجتماع وفد منه برئاسة وزير الخارجية الأسبق، محمد سالم باسندوة، بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بصنعاء ''لا حوار ولا حديث عن أي آلية، قبل توقيع صالح الفوري على المبادرة الخليجية حسب القرار الأممي''.