علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة بأن وزارة التربية الوطنية وجهت مراسلة إلى مجموع ولاة الجمهورية، تدعوهم فيها إلى تقديم يد العون والمساعدة لمديري التربية فيما قد يحتاجون إليه في الجوانب المادية أو اللوجيستية والتنظيمية، على مستوى مراكز الانتخاب بالمؤسسات التعليمية لضمان السير الحسن لانتخابات اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية الوطنية المقرر إجراؤها في 7 من الشهر الداخل. هذه العملية التي تعتبر الأولى من نوعها التي تجرى في ظل التعددية النقابية. كما ألحت المراسلة على أن يرى الجميع في تنظيمها حياد الإدارة ونزاهتها وديمقراطية وشفافية التنظيم. جاء ذلك بعد أن أخذ ملف تسيير الخدمات الاجتماعية للتربية الوطنية قسطا وافرا من النقاش والحوار مع نقابات القطاع، وهو الملف الذي التزمت فيه الإدارة فقط بتقريب الرؤى ورأب الاختلاف بين الشركاء الاجتماعيين في ظل احترام قوانين الجمهورية قصد الوصول إلى إجماع حول كيفيات التسيير الذي يعود بالفائدة على سائر موظفي القطاع. كما توصلت وزارة التربية إلى إقناع جميع النقابات المعتمدة لديها بوجوب الاحتكام إلى رأي أغلبية موظفي القطاع عبر استفتائهم عن كيفيات تسيير هذه الخدمات وانتخاب ممثليهم عن طريق اقتراع مزدوج يجري يوم الأربعاء 7 ديسمبر المقبل، على مستوى كل المؤسسات التعليمية للوطن.