تحولت حظائر السيارات على مستوى المؤسسات الإستشفائية بالنعامة إلى مقابر لدفن العتاد، بما في ذلك سيارات الإسعاف. حيث أحصت مصادر رسمية أكثر من 20 مركبة نائمة بهذه الحظائر. الأمر الذي أثار استياء العام والخاص للوضعية التي يعيشها قطاع الصحة العمومية بالنعامة. وقصد مسح أثار هذه الظاهرة أمر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية مدير الصحة بتحضير الإجراءات لبيع العتاد العاطل، وغير القابل للتصليح في المزاد العلني، دون أدنى حديث من هذا المسؤول عن إجراءات ردعية لمحاربة مثل هذه الظاهرة.