كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن مشروع تحضر له مصالحه لتسيير المساجد يسمح بجمع التبرعات لبيوت الله داخل وخارج المساجد. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريح للصحافة على هامش الملتقى الدولي حول ''مالك بن نبي واستشراف المستقبل'' بكلية الطب لجامعة تلمسان، إن هذا المشروع يتضمن تسيير المساجد وتهيئتها لتكون مكان عبادة وتكوين وعلم وليس للعمل الخيري، مضيفا أن الجمعيات الدينية ستحول من خلال هذا القانون إلى لجان مسجدية، ومؤكدا في ذات السياق أن 80 بالمائة من المساجد لديها لجان لتسيير شؤونها. وأفاد غلام الله بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تعمل أيضا على تنظيم المساجد لكي تندمج في إطار العمل الاجتماعي العام حتى تتوحد مواقف الأئمة في موقف واحد تجاه الوطن والدين تحت شعار ''الإسلام والجزائر وجهان لعملة واحدة''، داعيا وسائل الإعلام إلى ضرورة العمل على ربط هذه الوحدة من خلال التنسيق مع لجان الفتوى التابعة للوزارة. واعتبر غلام الله أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية هي المخولة قانونا بتطبيق القانون على الكنائس التي تعمل من دون ترخيص وليس وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مشيرا إلى أن الداخلية -دون ذكر اسمها- لها سلطة تطبيق القانون وإجبار الناس على تطبيقه.