وافقت السلطات الجزائرية على سداد تكاليف إعادة جثث خمسة مهاجرين سريين قضوا قبل نحو شهرين في عرض الساحل الإسباني ينحدرون من بلدية حجاج بمستغانم، وأفيد بأن وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة، عبد العزيز بلخادم، نقل انشغال عائلات الحرافة الخمسة للسلطات العليا بعد أن تعذر عليهم سداد التكاليف التي تقارب 100 مليون سنتيم للجثة الواحدة. أفادت مصادر تتابع الملف بأن السلطات الإسبانية سترحل الجثث الخمس إلى حجاج بولاية مستغانم مباشرة بعد نهاية عطلة نهاية السنة، وقالت إن السلطات الجزائرية عبر وزارة الخارجية، قررت في نهاية المطاف التكفل بمصاريف إعادة الجثث الخمس، بعد أن تم التأكد من هويتها بواسطة تحاليل الحمض النووي، وهي جثث كل من ''بوعبد الله.ت وحماريد.ج وسعدون، وبلهرواط وكذا العجال''. وعلم أن عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة تدخل على مستوى الحكومة لنقل انشغال عائلات الضحايا الخمسة، والتي تعذر عليها سداد تكاليف إعادة الجثث التي تتراوح بين 70 و100 مليون سنتيم، قبل أن توافق السلطات العليا على ذلك، وكلفت وزارة الخارجية بمتابعة الملف، وكانت مصالح طبية أصدرت وثيقة تطابق الحمض النووي مع العائلات الخمس.