كشفت فليري بوير، العضو في البرلمان الفرنسي، من الحزب الحاكم بفرنسا، التي بادرت بمشروع القانون، أنها تلقت تهديدات ب''القتل والاغتصاب'' في موقعها الإلكتروني الذي كان ضحية قرصنة، بعد صدور قانون يعاقب إنكار إبادة الأرمن بغرامة مالية والسجن. كما تلقي أبناؤها ووالديها نفس التهديدات، حسب أقوالها في تصريح إذاعي. وأعلنت عن نيتها في تقديم شكوى أمام القضاء. ونشر البرلمان التركي بيانا ندد بالقانون الفرنسي وطلب النواب الأتراك من فرنسا تفسيرات حول ما اقترفته من إبادة جماعية في حق الشعب الجزائري وفي رواندا كذلك. وفي إسرائيل، وبعد تدهور علاقاتها مع تركيا بسبب الحرب في غزة ثم الهجمة على سفينة ''مرمرة'' في 2010، عقد الكنيست جلسة لمناقشة قانون يجعل من 24 أفريل يوم إبادة الأرمن. وكانت الفكرة قد طرحت في 2007 ورفضت. ونبهت ممثلة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، إريت ليليان، إلى خطورة المشروع. وأجابها أحد المتحمسين للمشروع: ''كنا في الأمس نرفض الخوض في المسألة بسبب العلاقات واليوم يجب عدم الخوض فيه لأن العلاقات سيئة للغاية. فمتى سيكون الظرف مناسبا؟''.