ذلك غشٌ وخداع، والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: ''مَن غَشَّنا فليس منّا'' رواه مسلم. والمال الّذي يحصل عليه من عمله الّذي لا يؤدِّيه كما يجب دون مبرِّر مال حرام والعياذ بالله، وأكل المال الحرام سبب في عدم إجابة الدعاء وسبب في محق البركة. فينبغي للمسلم أن يُتقِن عملَه وأن يستحضر مراقبة الله له، وأن يعلم أنّ عملَه أمانة لابدّ أن يؤدِّيها كما يجب. وننصح الأطبّاء بعدم الإعانة على الإثم والعُدوان. والله أعلم.