دعا الدكتور ساجي الوزارة الوصية إلى إدراج مادة جهاز ''الإيكوغرافيا'' في المسار الدراسي لطلبة الطب، وتخفيض الرسومات حول الأجهزة الطبية المستوردة، لتمكين الأخصائيين من تحديث عتادهم، ومسايرة التقدم الحاصل في المجال الطبي. حسب ساجي، فإنه يتوجب على أخصائيي أمراض النساء والتوليد مسايرة التطورات الحاصلة في هذا المجال، حيث بإمكانهم اكتشاف العاهات أو التشوهات التي يمكن أن يحملها الجنين بواسطة جهاز ''الإيكوغرافيا''. ولهذا الغرض، جاء اليوم التكويني المنظم من طرف مخابر دار الدواء، أمس بتيزي وزو، لفائدة الأطباء المختصين في أمراض النساء، ونشطه الدكتور جون فيليب بولت، من المركز الاستشفائي الجامعي كرملان بيساتر بفرنسا. وأشار الدكتور ساجي إلى أن الأخصائيين في أمراض النساء ببلادنا يطلعون على التقدم الحاصل في المجال، ما يعني، حسبه، أنهم ليسوا متأخرين عن زملائهم بالضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. وأضاف أن السلطات العمومية مطالبة بإلغاء الرسومات، أو على الأقل تخفيضها، لتمكين الأخصائيين من الحصول على العتاد الطبي الذي سيمكنهم من القيام بعملهم على أحسن وجه، داعيا الوزارة الوصية لإدراج مادة حول جهاز ''الإيكوغرافيا'' في المسار الدراسي لطلبة الطب.