كشف رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، فيصل أوحادة، عن تسجيل 80 ألف طفل مصاب بداء السكري على المستوى الوطني، 5000 منهم في العاصمة فقط، مبرزا تسجيل 760 حالة جديدة في .2011 دق رئيس الجمعية ناقوس الخطر، حيال تفشي مرض السكري وسط الأطفال، محملا الأولياء المسؤولية، بسبب عدم اتباع نظام صحي جيد ومتوازن لأطفالهم والتهافت على محلات الوجبات السريعة، التي بلغ عددها في آخر إحصاء أجرته الجمعية 7500 محل في العاصمة، إضافة إلى غياب نشاط بدني. وتحدث المصدر نفسه عن إشكالية التأمين الاجتماعي في أوساط المرضى المصابين بالداء، حيث إن 30 بالمائة من المصابين على المستوى الوطني غير مؤمنين وأغلبهم شباب. كما دعا أوحادة إلى ضرورة توفير بطاقة اقتناء الأدوية بالمجان لصالح التجار الذين تتضاعف معاناتهم مع هذا المرض المزمن، محملا المسؤولية لمصالح الشؤون الاجتماعية بالبلديات، التي تهاونت، حسب قوله، في تسوية ملفات المرضى بنقلها في الأوقات المحددة إلى مديرية الشؤون الاجتماعية، باعتبارها الهيئة المخولة بإصدار ''بطاقات اقتناء الأدوية بالمجان''. وتحدث رئيس الجمعية في السياق ذاته، عن ما يعرف بالعلاج الجماعي لداء السكري، الذي تنظمه الجمعية أسبوعيا بحضور مختصين في التغذية وداء السكري، ويهدف إلى توعية المصابين بداء السكري فيما يخص النظام الغذائي وكيفية تقليم الأظافر. كما أطلقت الجمعية رقم ''آلو.. مرضى السكري''، الموجه للمرضى، يجيب عن تساؤلاتهم فيما يخص النمط الغذائي، كيفية المراقبة الذاتية لنسبة السكر في الدم، واستعمال قلم الأنسولين، إلى جانب العناية بإصابات القدم السكرية.