دخلت مصالح الأمن في بلدية لرجام بولاية تيسمسيلت، في الساعات الأولى من الصباح، في حالة استنفار غير مسبوقة، على إثر اكتشاف حقيبة موضوعة على مقربة من بناية مقر فرقة الدرك الوطني، حيث تم استدعاء المصالح المختصة في تفكيك القنابل، ومعها دخل السكان المجاورون للبناية في حالة رعب، خوفا من احتمال وقوع الانفجار. وقد كان الجميع يعتقد أنها قنبلة خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة طيلة الليل، هذا الانقطاع الذي مس معظم مناطق الولاية بدرجات مختلفة. وحسب تصريحات رجال الأمن، فإنه وبعد التفكيك تبين أن الأمر يتعلق بحقيبة كانت تحتوي على أغراض مثل مقص وساعة حائطية وراديو.