كشف موقع ويكيليكس أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كذبت على العالم عندما ادعت أنها ألقت بجثة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في البحر، وأكدت وثائق أن جثة بن لادن موجودة بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند، مشيرة إلى أنه تم نقل جثمان بن لادن إلى أمريكا في طائرة ''سي أي أي'' خاصة. أشارت الوثائق إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ذكرت أن ''إسلام آباد ليس لديها أي دليل لاعتقال طبيب بن لادن، الذي قدم للولايات المتحدة معلومات حول مخبأ بن لادن، حسبما تؤكد مصادر باكستانية''. وفي سياق ذي صلة، قال رجل الأعمال الأمريكي الباكستاني الأصل، منصور إعجاز، والذي كان وراء ما بات يعرف بقضية المذكرة السرية ''إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، هو من أَذِن للقوات الأمريكية بالدخول إلى باكستان لاغتيال أسامة بن لادن''. وقال إعجاز، إن الرئيس الباكستاني كان على علم بالعملية، وإنه أبلغ قائد الجيش الجنيرال إشفاق كياني، بأنه سمح للقوات الأمريكية بدخول الأراضي الباكستانية ليلة اغتيال بن لادن. وكان إعجاز قد قال ''إن السفير الباكستاني السابق في واشنطن، حسين حقاني، قد طلب منه أن يقدم مذكرة للقيادة الأمريكية بإيعاز من الرئيس زرداري عقب عملية اغتيال بن لادن. وتطلب المذكرة عونا أمريكيا تجاه انقلاب عسكري متوقع، وتعهدات باكستانية بالتعاون الكامل مع الولاياتالمتحدة وإعطائها قواعد عسكرية في باكستان، مقابل الوقوف مع الحكومة في وجه المؤسسة العسكرية''. وقال إعجاز، أول أمس، للمحكمة العليا الباكستانية ''إن القوات الأمريكية التي دخلت باكستان كانت على اتصال مع برج الملاحة الجوي الباكستاني لحظة دخول البلاد''. بينما تناقلت وسائل الإعلام الباكستانية خبر عثور مسؤولين حكوميين على نسختين من الإنجيل، في المجمع الذي كان يقيم به أسامة بن لادن، في مدينة أبوت آباد الباكستانية. وقد تم العثور على النسختين بينما كان الطاقم المسؤول على عملية هدم المجمع، مشغولا بهدم المبنى ذي الثلاثة طوابق الذي قتل به أسامة بن لادن في الثاني من شهر ماي .2011 ويرى مسؤولون أمنيون أنه من المرجح أن يكون بن لادن قد استخدم نسختي الإنجيل باللغة الإنجليزية وبهما بعض السطور التي تم تحديدها، كشفرة للاتصالات. واحتوت النسخة الإنجليزية من الإنجيل على أدلة وشفرات واضحة لهجمات إرهابية مستقبلية على مناطق عدة حول العالم. واستغربت القوات الباكستانية من وجود الكتاب المسيحي المقدس في منزل أكثر الإسلاميين تعصبا في العالم، والذي احتوى على صفحات تم طيها وكتابة بعض الملاحظات عليها. ويقول أحد الضباط الباكستانيين إنه ''تم العثور أيضا على جهازي راديو بحالة ممتازة، وتمت مراجعة الصفحات المطوية في الإنجيل والمذكور عليها بعض الملاحظات لنرى أكثر ما كان يجذب اهتمام بن لادن''. ويضيف ''ربما كان بن لادن يبحث عن بعض تعاليم الجهاد في الدين المسيحي''.