وصف السفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، وسفير مصر السابق بواشنطن قرار السعودية بإغلاق سفارتها بالقاهرة ب''المؤسف''، معتبرا إياه قرارا متسرعا، وقال في حديث ل''الخبر'': '' يبدو أن هناك نوعا من التسرع في اتخاذ هذا القرار، والسعودية بلد شقيق وتربطها بمصر علاقة صداقة وأخوة، وهو تطور مؤسف لا نتمناه في مصر أو السعودية''. وكانت السعودية قد استدعت، مساء أمس، سفيرها بالقاهرة للتشاور، وأغلقت السفارة في القاهرة والقنصليتين بمحافظتي السويس والإسكندرية، على إثر قضية اعتقال الناشط السياسي المصري أحمد الجيزاوي وهو يؤدي مناسك العمرة بالسعودية، وتصاعد الاحتجاجات في مصر تجاه السعودية، وتهديد بعض القوى الثورية بتطبيق عقوبة الجلد على السفير السعودي لو أصرت السعودية على سجن الجيزاوي وجلده. وكان وزير الخارجية المصري قد صرح، أول أمس، أنه سيعاقب السفير المصري بالرياض لأنه أصدر تصريحات ضد الناشط ''الجيزاوي'' ودافع عن براءة الجيزاوي وأن مصر ستبذل قصارى جهدها للإفراج عنه، ولن تتركه في سجون السعودية.