تقاسم الأفالان والأرندي مقاعد ولاية الجلفة، حيث تحصل كل حزب على 7 مقاعد بفارق قليل في الأصوات لصالح الأفالان، فيما أحدث حزب الوفاق الوطني الذي تصدر قائمته رئيس بلدية بويرة الأحداب المفاجأة، أين تحصل في أغلب المراكز على المرتبة الثالثة. وحسب التصريحات التي جمعتها ''الخبر'' من مختلف الجهات فإن استحواذ الأفالان والأرندي على المقاعد كان بسبب ضعف المنافسين من الأحزاب الأخرى، إضافة إلى قلة الدعم المالي وضعف الحملة الانتخابية التي قدموها. وقد سجلت قائمة التكتل الإسلامي والعدالة والتنمية تراجعا كبيرا مقارنة مع الانتخابات السابقة، حيث كانا مرشحين للفوز على الأقل بأربعة مقاعد، إلا أن الصناديق أرادت عكس ذلك، حيث تحصل الأرندي الذي تصدر قائمته وزير البيئة الشريف رحماني على 7 مقاعد فيما تحصل الأفالان الذي رشح إسماعيل الحدي عضو اللجنة المركزية وعضو المجلس الشعبي الولائي على 7 مقاعد. بالمقابل أحدثت النتائج في الجلفة الكثير من ردود الأفعال، خصوصا من قبل الأحزاب التي لم تتواجد في كثير من المكاتب.