يتواجد ''رابح بوقرين''، صاحب 18 سنة، في حالة حرجة جدا بقاعة الإنعاش في مستشفى فرانز فانون بالبليدة، وهو بين الحياة والموت، بعد تعرضه للاعتداء بحي 1310 مسكن بتسالة المرجة جنوبي العاصمة، ما استدعى بعناصر الشرطة التدخل وشن حملة توقيفات مست العشرات من المشتبه بضلوعهم في الاعتداء. وتزامنت زيارة ''الخبر'' إلى الحي الحديث، مع حملة التوقيفات التي شرعت فيها مصالح الأمن منذ الساعات الأولى من صباح أمس. أما سكان الحي فأشاروا إلى غياب الأمن الذي كان سببا في غرق الحي في هذا النوع من المشاكل. وقد أشاروا إلى وجود مجموعات إجرامية لم تجد من يردعها.