أسدل الستار، أمس، عن أشغال الملتقى الوطني الأول حول ''أثار العلامة البشير الإبراهيمي في ضوء الدراسات المعاصرة''، بمجموعة من التوصيات التي دعت إلى تكريس الملتقى وتوسيعه، وكذا دعمه ماديا ومعنويا، بعد أن تعاقب خلالها أساتذة ومختصون من 17 جامعة جزائرية، لإبراز إسهامات العلامة في التصدي لسياسة التجهيل الفرنسي للشعب الجزائري ودوره في الأدب الجزائري والعربي.وتمحورت أشغال الملتقى الذي نظمه قسم اللغة والآداب بجامعة البشير الإبراهيمي في برج بوعريريج، على مدى يومين، حول أربعة محاور، ركزت فيها المداخلات حول إسهامات الراحل ومرجعياته ومكانة أدبه على ضوء الدراسات النقدية الحديثة، وشكل التراث في كتابات الإبراهيمي والأغراض الإبداعية وآليات التعبير عنها، والرؤية العالمية وأبعادها في فكر العلامة.