أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة، حكما بالإعدام ضد المتهمين بقتل ستيني في بيته بسكيكدة بعد سرقة مجوهرات زوجته، فيما أدين شريكهما الثالث بعقوبة 8 أشهر سجنا نافذا. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر نوفمبر من السنة الماضية، عندما تلقت مصالح الشرطة بلاغا، مفاده تسرّب الغاز بإحدى الشقق المتواجدة بحي الأمل، ووجود شخص ملقى على الأرض وعليه آثار دماء. وبدخول شقة الضحية، عثر على جثته ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء. وبعد معاينتها، تبيّن أنه تلقى طعنة بخنجر غرس على مستوى الرقبة من الجهة اليسرى، كما وجدت أغراض البيت مبعثرة. وأفاد شهود أنه في حدود الساعة الثامنة ليلا، تقدم الضحية رفقة شاب غادر شقته بعد خمس دقائق، ليعود رفقة شخص آخر وصعدا إلى شقة الضحية، ثم خرجا منها مسرعين يحملان أكياسا. وبعد التحقيق والاستماع للشهود، تم التوصل إلى تحديد هوية مرتكبي الجريمة، حيث قاما معا بالتخطيط المسبق لهذه العملية، وذلك باستدراج الضحية من طرف المتهم الثاني والدخول إلى منزله والتعرّف على محتوياته، ليلتحق به شريكه الذي قام بالإجهاز على الضحية بعد أن لف حزامه الجلدي على رقبته، قبل أن يزهق روحه بغرز سكين فيها. ثم قام الجناة بالاستيلاء على مجوهرات الزوجة وكاميرا رقمية، في وقت توجه المتهم الأول إلى المطبخ وقام بنزع أنبوب الغاز وفتح الصمام للتمويه، وغادروا المنزل.