برمجت الأمانة العامة لجبهة القوى الاشتراكية 3 تجمعات جهوية لإطارات الحزب، في كل من قسنطينة ووهران وغرداية، تحت إشراف السكرتير الأول، السيد علي العسكري، بمعية الأمين الوطني والنائب أحمد باطاطاش. وحسب بيان للحزب، ستجري هذه التجمعات نهار اليوم الجمعة وغدا السبت. وتعد هذه الخرجات الميدانية لقيادة الحزب الأولى من نوعها بعد الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 10 ماي الفارط، والتي فاز فيها الحزب ب27 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني. من جهة أخرى، عبر مناضلو الأفافاس ببرج بوعريريج، أمس، في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، عن رفضهم وتنديدهم بالنتائج المعلن عنها في المجلس الدستوري التي تم منح بموجبها الأفافاس مقعدين ببرج بوعريريج بغير وجه حق، على حد تعبيرهم. وأضاف البيان أن قبول المقعدين يمس بمصداقية المنتخبين شرعيا وبمصداقية النهج المعتمد من طرف الحزب. وقال الممضون على البيان إنهم دعموا مشاركة الحزب في التشريعيات في مسعى وطني للتغيير، هذا المسعى الذي يقوم على أساس شرعية النتائج واحترامها لأصوات الناخبين، بينما لم تتحصل قائمة الحزب ببرج بوعريريج على العتبة القانونية المحددة ب5 بالمئة، ورتبت في المرتبة العشرين ب2744 صوت، معتبرين النتيجة متوقعة بسبب فرض إدارة الحزب لرأس القائمة ومنحه كل الصلاحيات. وأمام ما وصفوه بالأمر الواقع المفروض على مناضلي الحزب ببرج بوعريريج، لم يجدوا إلا هذا الخيار لتحرير ضمائرهم والاعتذار من سكان الولاية، معبرين عن رفضهم لهذا السلوك المضر بمصداقية الحزب المتعود على الشفافية والقائم على القيم السامية عبر نضاله الطويل من أجل الديمقراطية، اقتداء بالمشوار المثالي لرئيسه حسين آيت أحمد.