أوقفت مصالح الأمن، في عدة مناطق بالجنوب، ما لا يقل عن 12 شخصا بشبهة سرقة سيارات دفع رباعي وإخفاء سيارات مسروقة، في إطار حملة للكشف عن المجموعة الإجرامية التي تقف وراء سرقة وبيع السيارة التي تم تفجيرها قرب مدخل مقر قيادة الدرك الوطني في ورفلة. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق أن هوية السيارة المستعملة في التفجير الانتحاري تم كشفها، ويتعلق الأمر بسيارة مسروقة من شركة وطنية تم بيعها من قبل مهربين. وفي هذا الإطار أوقفت مصالح الأمن في ولايات تمنراست، وإليزي وورفلة 12 شخصا بشبهة سرقة السيارات أو المتاجرة في قطع غيار مسروقة، ومن بين هؤلاء تم إيقاف 3 مهربين قرب الحدود بين الجزائر وإقليم أزواد، بعد محاولة فاشلة لسرقة سيارات دفع رباعي من داخل مقر شركة ''أو.أم.جي''، المتخصصة في استكشاف المعادن في منطقة صحراوية تتوسط بلديتي تيمياوين وتينزاواتن. وكشف مصدر أمني أن بعض المتهمين في حوادث سطو مسلح في الطرق الصحراوية تم ضبطهم، وقدموا للعدالة في محاكم بولايتي غرداية وأدرار. وتشير التحريات، حسب المتحدث، إلى أن هذه العصابات تتنقل باستمرار عبر الطرق الوطنية والولائية، بواسطة دراجات نارية أو سيارات نفعية، وتنصب، في بعض الأحيان، حواجز مؤقتة في بعض الطرق بالحجارة لإيقاف السيارات، وتشهر سيوفا لإرهاب السائقين.