ألهب سكان الأحياء القصديرية والهشة، أمس، شوارع مدينة خنشلة، منددين بالسياسة المنتهجة في توزيع السكن، متسببين في غلق الطرقات ورشق المركبات وسيارات الشرطة بالحجارة، ما أوقع جرحى مع توقيف مجموعة من المحتجين. المحتجون الذين أضرموا النار في العجلات المطاطية ووضعوا الحجارة في الطريق على بعد أمتار من مقر الولاية، طالبوا بتمكينهم من السكن الاجتماعي، لكونهم يقطنون سكنات قصديرية. من جهة أخرى نفى مسؤولون في الولاية ما جاء على لسان المحتجين، حيث تمت الإشارة إلى أنه تم إحصاء كل المتضررين من السكن الهش، والقصديري، وتم منح السكن للجميع دون استثناء، إلا الذين لم تتوفر فيهم الشروط تم منحهم إعانة الترميم.