أعلن، أمس، مسجد باريس الكبير، انسحابه من العضوية في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وهي هيئة تمثل مسلمي فرنسا لدى السلطات الفرنسية، بسبب ما وصفه ب''الحكم الاستبدادي'' لهذا المجلس. وأوضح دليل بوبكر، عميد مسجد باريس، بأن ''هناك خلل خطير في سير المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وحكمه الاستبدادي، هي أهم الأسباب التي جعلت مسجد باريس ينسحب منه''. وأعلن دليل بوبكر انسحاب ممثليه في مكتب المجلس المشكل من 15 عضوا، لكنه لم يذكر إن كان هو معنيا بالانسحاب أيضا لكونه الرئيس الشرفي لهذه الهيئة التي يرأسها المغربي محمد موساوي. ويأتي موقف مسجد باريس بعد أسبوعين من إعلان مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي عن تغيير لقوانينه التنظيمية لدمج كل مكونات الجالية الإسلامية بفرنسا. للتذكير مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي تم تشكيله في 2003 من طرف نيكولا ساركوزي عندما كان وزيرا للداخلية ويضم الجمعيات الإسلامية.